الأحد، 13 ديسمبر 2015

السبورة الذكية

السبورة الذكية 
Smart Board
مقدمة:
بدأ الاعتماد يقل على استخدام السبورات التقليدية، من سبورات طباشيرية أو سبورات بيضاء مروراً بالسبورة الضوئية (جهاز العرض العلوي) إلى التوسع في استخدام السبورة الإلكترونية المتصلة بجهاز الحاسوب الشخصي أو المحمول، لذا فإننا في الوقت الراهن نجد أن معظم المدارس أصبحت تستبدل لوحات العرض التعليمية التقليدية بالسبورات الذكية والتفاعلية بمختلف أنواعها، لذلك فإنه من الضروري على كل من يعمل في التعليم أن يكون ملماً باستخدام السبورة الذكية لما لها من قيم تربوية وميزات تعليمية .
المسميات المتعددة للسبورة الذكية:
أطلقت الشركات الموزعة وصاحبة الاعتماد للسبورة الذكية مجموعة متنوعة من المسميات الدعائية للسبورة الذكية منها:
1.    السبورة الذكية Smart Board
2.    السبورة الإلكترونية Electronic Board (e-board)
3.    السبورة الرقمية Digital Board
4.    السبورة البيضاء التفاعلية Interactive whiteboard

تعريف السبورة الذكية:
تعرف السبورة الذكية بأنها: نوع خاص من اللوحات أو السبورات البیضاء الحساسة التفاعلیة التي یتم التعامل معها باللمس، ویتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبیوتر من تطبیقات متنوعة.
كما يمكن تعريفها على أنها: شاشة عرض (لوحة) إلكترونية حساسة بيضاء يتم التعامل معها باستخدام حاسة اللمس (بإصبع اليد أو أقلام الحبر الرقمي أو أي أداة تأشير) ويتم توصيلها بالحاسب الآلي وجهاز عارض البيانات data show حيث تعرض و تتفاعل مع تطبيقات الحاسب المختلفة المخزنة على الحاسب أو الموجودة على الانترنت سواء بشكل مباشر أو من بُعد.
متطلبات تشغيل السبورة الذكية:
حتى يتم تشغيل واستخدام السبورة الذكية فإننا بحاجة إلى:
·        جهاز حاسب آلي.
·        جهاز عرض البيانات Data Show موصل بالحاسب.
·        سلك خاص للتوصيل بين السبورة وجهاز الحاسب.
·        برنامج السبورة الذكية يتم تحميله على جهاز الحاسب.
كما أن هناك بعض متطلبات التشغيل غير الأساسية ولكن وجودها يدعم وظائف السبورة الذكية مثل الكاميرا، والنظام الصوتي (سماعات ومضخم صوت) والطابعة.

إمكانياتها التقنية:
·        تٌستخدم كشاشة عرض كبيرة المساحة بديلة عن شاشة الكمبيوتر، بكل ما يتصف به الكمبيوتر من مميزات وتطبيقات مختلفة على سبيل المثال الباوربوينت، الإكسل، الوورد، ألعاب الكمبيوتر، الانترنت .. الخ، مع إمكانية التفاعل معها باللمس بدلاً من الفأرة ولوحة المفاتيح.
·        تسمح للمستخدم بالرسم والكتابة في البرامج، كإضافة بعض التعليقات على العروض التقديمية المصممة ببرنامج الباوربوينت، أو الكتابة على أي مقطع من مقاطع الأفلام التعليمية.
·        لديها إمكانية تحویل رسوم الید إلى رسوم رقمیة كالأشكال الهندسية مثلاً، كما يمكنها التعرف على الكلمات المكتوبة بخط اليد وتحويله إلى حروف رقمية.ض
·        یمكن تخزين و حفظ المعلومات المكتوبة عليها على جهاز الحاسب والتعديل عليها لاحقاً أو طباعتها.
يمكن ربطها بالانترنت وتصفح الإنترنت من خلالها، أو نقل ما يتم عليها لفصل آخر في نفس الوقت.

ومع هذه الإمكانيات فإنه ينبغي الانتباه أنه من الضروري الاهتمام بنوع وجودة البرامج التي تعرضها السبورة الذكية، سواءً استخدم المعلم برامج الحاسب المشهورة كالباوربوينت أو استخدم البرامج الخاصة بالسبورة الذكية، فالعبرة هنا بجودة ما تعرضه السبورة الذكية من برامج وليس بما تملكه السبورة من إمكانيات في العرض، لذا يجب الاستفادة من إمكانيات السبورة بعرض برامج تعليمية متفاعلة ومتعددة الوسائط.



مميزاتها التعليمية:
·        توفير وقت المعلم الذي يحتاجه للكتابة على السبورة حيث يمكن كتابة الدروس مسبقاً وإضافة التعليقات والملاحظات أثناء الشرح.
·        لا يحتاج المتعلم لنقل ما يكتبه المعلم على السبورة، حيث يمكن طباعته وتوزيعه على الطلاب أو حفظه وإرساله لهم عبر البريد الإلكتروني .
·        تتميز بتوفر عنصر الحركة في البرامج التعليمية متعددة الوسائط حيث يمكن للمتعلم نقل وتحريك الرسومات والأشكال.
·        تسهم في القضاء على خوف بعض الطلاب من التكنولوجيا مما يحفزهم على استخدامها في حياتهم.
·        توفر إمكانية تسجيل الدرس كاملاً مع صوت المعلم وإعادة عرضه بعد حفظه في فصول أخرى أو إرساله إلى الطلاب الغائبين عبر البريد الإلكتروني .
·        عرض الموضوعات الدراسية بطريقة مشوقة وجذابة، نظراً لتوفر عناصر الوسائط المتعددة (الصوت – الفيديو – الصورة) وإمكانية التفاعل مع هذه المحتويات بالكتابة عليها وتحريكها، وكذلك متعة الوصول إلى الإنترنت بشكل مباشر.
·        إمكانية استخدامها في التعلم عن بعد، بحيث يتم ربطها بالإنترنت فيتم عرض كل ما يكتب عليها مع صوت وصورة المعلم في حال وجود كاميرا، وهذا يساهم في حل مشكلة نقص عدد المعلمين أو الاستفادة من المعلمين المتميزين.
عيوبها:
·        ارتفاع ثمن شراءها، كما أن تكاليف صيانتها مرتفعة.
·        لا تخدم اللغة العربية بشكل كامل، مثل: عدم توفر خاصية تحويل الكتابة اليدوية العربية إلى كتابة رقمية.

·        تعتبر جهاز حساس لا يتحمل كثرة الأخطاء فلا بد من التدريب عليها.










جهاز عرض فوق الرأسي

الســــبـورة الضوئية أو جهاز عرض الشفافيات
أو جهاز عرض فوق الرأسي
مسميات الجهاز
جهاز العرض العلوي أو ( الإسقاطي)). 
جهاز العرض فوق الرأس وهو ترجمة للمصطلح الإنجليزي (أوفر هيدبروجكتر)) . 
جهاز عرض الشفافيات لأنة يعرض فقط شفافيا . 
السبورة الضوئية ( لأنها تستخدم كالسبورة الطباشيرية لكنها مضاء) ) . 
جهاز العرض الأمامي ( لأنة يعرض على شاشة أمام التلاميذ) .



جهاز عرض الشفافيات ( الأوفرهيد):
هو جهاز يستخدم كوسيلة تعليمية ويتوافر هذا الجهاز في غالبية المدارس ويسمى (الأوفرهيد) وهو سهل الاستخدام ، سهل الصيانة ، إلا أنه يتطلب منا الحذر في أثناء تشغيله ، وإطفائه ، للمحافظة على المصباح لأنه غالي الثمن ونادر وجوده في السوق .

مكونات جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد)) :
الجزء الداخلي :

1.    مصباح قوي للإضاءة وهو الجزء الرئيسي في الجهاز الذي يقوم بإرسال الضوء إلى الشفافية .
2.    تقع تحت المصباح مباشرة مرآة مقعرة تعكس الضوء الساقط إليها إلى أعلى وهي بذلك تزيد من كثافة الضوء المتجهة إلى الشفافية .
3.    فوق المصباح نجد هناك عدسة مجمعة تجمع الضوء وترسله إلى عدسة فريزل.
4.    مروحة للتبريد للتخفيف من شدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
الجزء الأوسط :
1.    عدسة فريزل نسبة إلى مخترعها وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء.
2.    الغطاء المعد لحمل الشفافية التي تستخدم في الكتابة .
3.     اللوح الشفاف لوضع الشفافيات المعدة عليه والذي يمر فوقه الورق الشفاف .
الجزء العلوي :
1.     عدسة التكثيف التي تقوم بمهمة تكبير الصورة
2.    المرآة العاكسة وهي على وضع مائل والتي تقوم بعكس الصورة على شاشة العرض .


طريقة تشغيل جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد) :

1.    يجب أن نتعرف أولاً على قوة التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بإيصال الجهاز بالتيار الذي يناسبه ( 110 فولت - 220 فولت ) وبهذا نضمن بإذن الله سلامة الجهاز من التلف، وهناك بعض الاجهزة تعمل أوتوماتيكياً وتكيف نفسها حسب التيار الداخل عليها .
2.    نقوم بالضغط على المفتاح الخاص بالمروحة ثم نضغط على المفتاح الخاص بالإضاءة ، وعندها يصبح الجهاز جاهز للاستعمال.
3.    عندما نبدأ بالكتابة نقف على يسار الجهاز ونقوم بالكتابة على الورق الشفاف المتصل بالجهاز بواسطة قاعدة خاصة مستخدمين في ذلك أقلاماً خاصة ( فلوماستر ).
4.    يمكن سحب الورق الشفاف بواسطة محرك خاص إلى اليمين أو اليسار ، ويمكن عرض الشرائح الجاهزة.
صيانة جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد) :

المحافظة على هذا الجهاز أمر ضروري ومحتم حتى يمكن الاستفادة منه لذا :

1.    يجب الحرص على رفع المرآة المستوية قبل تشغيل الجهاز .
2.    عدم تنظيف الجهاز بالمذيبات البترولية ولكن بالمسح الجاف فقط.
3.    تشغيل المروحة قبل بدء العمل وكذلك تركها بعد إطفاء المصباح لتبريد الحرارة داخل الجهاز لفترة بسيطة .
4.    تنكس المرآة المستوية العلوية حتى لا تتعرض للاتربة أو الغبار ، ويغطى الجهاز بالغطاء الخاص به ليمنع عنه الغبار والاتربة.
5.    عدم تحريك الجهاز وهو في وضع التشغيل والمصباح مضاء ، لأن الحركة قد تسبب تلف المصباح وهو غالي الثمن .

ولاستخدام هذا الجهاز طريقتان:
1.    أن يستخدم المعلم الجهاز كالسبورة فيكتب المعلم بقلم خاص على شريحة بلاستيكية معدة على بكرة لتظهر الكتابة أمام الطلاب على الشاشة ، وكأن المعلم يكتب على السبورة ، وكلما امتلاء الحيز الذي على الجهاز أدار المعلم بكرة الشرائح فظهر حيز آخر خال من الكتابة . وهذا يقوم مقام استخدام السبورة الأصلية ، ولهذه الطريقة عدة فوائد منها :
·        أن المعلم لا يدير ظهره للتلاميذ كما يحدث عند الكتابة على سبورة الفصل ، وهذا يمنع انشغال التلاميذ عن الدرس.
·        قدرة المعلم على الرجوع إلى ما كتبه على الشريحة ، فيستطيع تقويم عمله وتصحيح خطأه، واختصار الوقت ، وهذا لا يتوافر عند استخدام السبورة العادية.
·        لا ينتج عنها الرذاذ المتطاير عن الطباشير الذي يؤدي إلى الإضرار بصحة التلاميذ والمعلمين.

2.    أن يستخدم المعلم شرائح أعدت مسبقًا ،و يكون ذلك بنسخ ما يريد عرضه على التلاميذ مثل الآيات أو الأحاديث أو الخرائط ، والرسومات التوضيحية على شرائح إما بواسطة جهاز تصوير الشرائح المتوافر في أغلب المدارس أو بواسطة آلة التصوير العادية ، ولكل شرائحه الخاصة ، إلا أن إنتاجها عن طريق جهاز تصوير الشرائح أفضل؛لأن المادة المصورة تبقى فترة أصول من التصوير بآلة التصوير العادية .








جهاز عرض البيانات ( الداتا شو)

جهاز عرض البيانات
( الداتا شو)
Data Show Projector
ومن مسمياتة أيضاً: جهاز عرض البيانات والفيديو ، جهاز عرض الوسائط المتعددة ،
 وهو جهاز إلكتروني يستخدم في عرض المواد التعليمية الحاسوبية من جهاز الحاسوب،  كما يمكن استخدامه في عرض المواد التعليمية الفيديوية الموجودة على شريط الفيديو،  أومن جهاز التلفزيون، فمثلاً يتم توصيل جهاز الحاسوب بجهاز عرض البيانات كبديل لشاشة الحاسوب،  ويتم عرض البيانات من أي برنامج بالحاسوب مكبرة على شاشة عرض خارجية وخاصة الأعداد الكبيرة. ويتم نفس العمل مع بقية الأجهزة الأخرى، ويستخدم في مراكز مصادر التعلُّم، وفي قاعات الدرس بالمدارس والجامعات، وفي قاعات المؤتمرات، والاحتفالات، وفي المسارح وغيرها

ومن مميزات الجهاز:
1.    إمكانية عرض البيانات من جهاز الحاسوب، أو الفيديو، أو التلفزيون، أو كاميرا الفيديو،  أو جهاز العرض البصري إلى شاشة عرض كبيرة تساعد في معرفة تفاصيل البيانات المعروضة  وخاصة مع الأعداد الكبيرة.
2.    يتلاءم مع مجموعة من مداخل الوسائط المتعددة مثل: إشارات الفيديو المختلفة، والصوت،  وبيانات الحاسوب، وكاميرات التصوير الرقمية والثابتة وغيرها.
3.    يعطي صوراً كبيرة ذات ألوان فائقة الجودة.
4.    يمنح المستخدم تحكماً أكبر بالمكان من خلال عدسات (الزوم) الخاصة القابلة للامتداد، والتي يمكن أن تعرض صوراً بحجم (60-300) بوصة من مسافة لا تزيد على المترين.
5.    سهوله حمل بعض أنواع هذه الأجهزة، ونقلها من مكان إلى آخر؛ لأنها خفيفة الوزن لا تتعدى (1) كجم، وصغيرة الحجم ذات أبعاد (2.5× 6.2 × 7.8) بوصة.
6.    سهولة تشغيله، واستخدامه، ويمكن الوصول إلى خيارات الضبط من خلال لوحة تحكم على  سطح الجهاز، أو باستخدام جهاز التحكم عن بُعد.
7.    يساعد المعلم على عرض مادته بشكل متسلسل، وجذاب وهو يواجه الفئة المستهدفة،  ويحافظ على اتصاله البصري معهم، مما يزيد من التفاعل بين المعلم أو المدرب والمتدربين، ويثير دافعيتهم نحو تعلُّم أفضل.
8.    إشاعة روح التعاون، والتنافس بين مجموعات الطلبة إذا كلفهم المعلم بإنتاج، وحوسبة برمجيات  تخدم أهدافاً محددة.
9.    يمكن استخدامه في عدة مجالات، ويمكن أن يحل محل العديد من أجهزة الإسقاط الضوئي.
10.                       يساعد في التغلب على مشكلة زيادة الأعداد في المحاضرات بالجامعات، والمؤتمرات، والندوات العلمية، حيث لا يستطيع الجميع أن يروا ما يعرضه جهاز الحاسوب، أو الفيديو.



عيوب استخدام الداتا شو:
·        لابد من إعتام غرفة التعلم بنسبة 75% - 95% .
·        أجهزة العرض السينمائي غالية الثمن .

·        لا بد من تواجد شاشة عرض في مكان العرض.




الحاسوب التعليمي

الحاسوب التعليمي :
المقدمة :
قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وأدوات لعبت دوراً كبيراً في تطوير أساليب التعليم والتعلم في السنوات الأخيرة ،والتي من شأنها أن توفر المناخ التربوي الفعال الذي يساعد على إثارة اهتمام الطلاب وتحفيزهم ومواجهة ما بينهم من فروق فردية بأسلوب فعال . وباستمرار الثورة التقنية في الاتساع والانتشار أنتجت الحاسوب الذي يمثل نقلة نوعية بل تحدياً لكل ما سبقه من ابتكارات أو أدوات يمكن أن نستخدمها في حياتنا اليومية ، ولم يكن علماء التربية بمنأى عن التطورات اليومية الجارية فقاموا بالبحث والتجريب للتعرف على القدرات التعليمية الكامنة في إمكانية الحاسوب المتعددة والمتشبعة .
الحاسوب Computer:يمكن تعريف الحاسوب:
بأنه آلة إلكترونية يمكن برمجتها لكي تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها . وجهاز الحاسوب يقوم بتحليل وعرض ونقل المعلومات بأشكالها المختلفة ، والمعلومات لها أشكال متنوعة قد تتمثل على هيئة أرقام أو أحرف للنصوص المكتوبة أو المرسومة وصور وأصوات أو حركة كما في الأفلام والكتابات المتحركة .
خصائص استخدام الحاسوب في التعليم:
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة . فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءاً بالفضاء الخارجي . وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر . ولما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية .
ولعل من أهم هذه المميزات :
1.     التفاعلية
حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلم فيقرر الخطوات التالية بناءاً على اختيار المتعلم ودرجة تجاوبه .
2.    تحكم المتعلم بالبرنامج :
لدى المتعلم الحرية في تعلم ما يشاء متى شاء وله أن يختار الفقرة التي يريد تعلمها ويراها مناسبة له .
3.    نقل المتعلم من دور المتلقي إلى مستنتج:
إن استخدام الحاسوب في العملية التعليمية يساعد على أن ينقل المتعلم من دور المتلقي للمعلومات والمعارف والمفاهيم من قبل المعلم إلى مستنتج لهذه المفاهيم والفرضيات من خلال المعلومات والبيانات التي يقدمها له البرنامج حول موضوع ما ويقود الطالب إلى استنتاج الفرضية أو المفهوم.
4.    الإثارة والتشويق:
إن وجود الإثارة والتشويق في العملية التعليمية أمر هام جدا وعنصر له دور أساسي في التفاعل الجيد بين التلاميذ والمادة العلمية ، والحاسوب تتوفر فيه هذه الصفة حيث يتم مراعاة وجودها عند تصميم البرامج التعليمية التي تحاول جذب الطلاب إلى التعلم دون ملل أو تعب.

ويستخدم الحاسوب في التعليم بأحد الأشكال التالية:
1.        التعليم الفردي:
تفريد التعليم عملية تعنى بتقديم تعليم يراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية وإضفاء الطابع الشخصي على التعليم بحيث يجد كل كتعلم الفرصة ليتعلم وفق احتياجاته وقدراته واهتماماته وباستخدام الحاسوب يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقويم أي يحل محل المعلم.
2.        التعليم بمساعدة الحاسوب :
وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم يمكن من خلاله تصميم وعرض دروس البوربوينت أو تصميم الوسائل التعليمية أو عمل تطبيقات محددة أو تشغيل السبورة الالكترونية.
3.        مصدراً للمعلومات:
حيث تكون المعلومات مخزنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة كأن يتم تخزين أرقام وإحصائيات عن النواحي المالية والاقتصادية المتعلقة بمنهج ما والاحتفاظ بمعلومات عن الطلاب وحالة مرحلة دراسة والعودة إليها عند الحاجة.

مزايا استخدام تكنولوجيا الحاسوب في العملية التعليمية:
يوجد الكثير من المزايا التي ظهرت من خلال عدد كبير من الدراسات
1.    إنشاء بيئة تعليمية نشطة وتفاعلية بين الآلة والإنسان.
2.    تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية.
3.    تنمية اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المواد التي يرونها صعبة ومعقدة مثل الرياضيات واللغات الأخرى.
4.    العرض بالصوت والصور والحركة والرسم والنموذج مما يوفر خبرة للطالب أفضل من الطريقة التقليدية .
5.    تقليل نسبة الملل والسأم بين الطلاب من التعلم .
6.    توفير فرص التعلم الفردي بين الطلاب .
7.    يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
8.    يساعد على نقل عملية التعليم والتعلم إلى المنزل لاستمرار اكتساب المهارات.
9.    يوفر قدر كبير من الأنشطة المختلفة والبرامج المتنوعة التي تساعد على اكتساب معلومات خارج المادة الدراسية
10.    يختزن قدر كبير من المعلومات ويقوم بعدد كبير من العمليات .
11.    أداء الوظائف والأعمال أسرع من المدرس .
12.    يوفر عنصر الإثارة والتشويق .
13.    استخدام عنصر التحدي للتدرج من الأسهل إلى الأصعب .

14.    استخدام أساليب التعزيز لحث الطالب على مواصلة الدراسة .